أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بعنوان "ضمان التفوق الأمريكي في الفضاء"، يتضمن خطة لنشر مفاعل نووي على سطح القمر بحلول عام 2030.

تخطط الولايات المتحدة لنشر مفاعل نووي على سطح القمر بحلول عام 2030، وفقًا للأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعنوان "ضمان التفوق الأمريكي في الفضاء"، ويتضمن البرنامج أيضًا نشر مفاعلات أخرى في مدار أرضي منخفض، كجزء من جهود واشنطن لتعزيز حضورها في الفضاء.

ومن المقرر أن يهبط رواد فضاء أمريكيون على سطح القمر في عام 2028، على أن يتم بناء أولى المحطات القمرية بعد عامين من ذلك، ويُنظر إلى هذا البرنامج القمري على أنه خطوة تمهيدية تمهد الطريق لمهمات مستقبلية إلى كوكب المريخ، ضمن استراتيجية طويلة الأمد لاستكشاف الفضاء العميق.

ويشير الأمر التنفيذي إلى أن الولايات المتحدة تسعى أيضًا لتطوير اقتصاد قمري، وكذلك لرصد التهديدات الفضائية والتعامل معها، بما في ذلك نشر أسلحة نووية في الفضاء إذا دعت الحاجة. ويُعد هذا جزءًا من رؤية واشنطن لضمان تفوقها في المجال الفضائي على المدى البعيد.

وكان الرئيس ترامب قد أعلن في نوفمبر الماضي أن الولايات المتحدة تتقدم على كل من روسيا والصين في سباق الفضاء، مشيرًا إلى أن القوات الفضائية التابعة للبنتاغون تقوم بـ"أعمال مذهلة" في المدار، وهو ما يعكس التزام الحكومة الأمريكية بتوسيع نفوذها واستراتيجيتها الدفاعية في الفضاء. (İLKHA)